عَ الوطن ركــّبوا كمين وادّعوا انن مساكين
قال جنبلاط: “هناك الحد الادنى لاحترام الناس وعقولهم. وللتذكير فقط، فان حادثة البساتين نتيجة الفلتان السابق في بعض المظاهرات العسكرية وصولا الى جريمةً الشويفات”
و”الدبور” يقول: طبعا يا سيد المختارة هناك حد ادنى للاستهتار بعقول الناس، لكن الذاكرة ستبقى مهما طال الزمن.
وهاب: يا وليد بك كيف فينا نقنعك إنو المرور في المختارة لم يكن يستهدفك وما في مؤامرة كونيه وراه.
و”الدبور” يقول: المثل كان “مجنون يحكي وعاقل يسمع” .. اما اليوم فتحول الى “مجنون يحكي ولا سمع لمن تنادي”. اما المؤامرة الكونية فليس جنبلاط هو الذي ينادي بها منذ سنوات!
ارسلان: الذي حصل معيب بحق الدولة أن لا يؤخذ الحادث بجدية وبتحويله إلى المجلس العدلي. وإحالة الجريمة إلى العدلي لا يعني حكما مسبقا.
و”الدبور” يقول: المجلس العدلي لم يعد يكفي لمحاكمة الجرائم التي ارتُكبت ولا تزال تُرتكب بحق الوطن والمواطن. ولربما يجب ان نلجأ الى المحكمة الدولية لمحاكمة مسؤولينا.
حمادة: العوائق تتجاوز حادثة قبرشمون لتصل الى دمشق وطهران.
و”الدبو”ر يقول: علينا ان نواجه الحقيقة دون الاختباء وراء اصابعنا. صحيح ان دمشق وطهران والسعودية وإسرائيل وغيرها تتدخل في امورنا على مدار الساعة، لكن المسؤولية تقع علينا وعلينا فقط لأننا حولنا انفسنا الى دمى يتلاعب بها هؤلاء!