كما حنا كما حنَين اللبناني يرزح تحت الدَين!
قال أشرف ريفي: “الطائفة السنية تخضع لمخاض الانتقال من وحدانية القيادة التي لم تكن على مستوى المسؤولية، المرحلة السابقة سقطت امام الطائفة قبل ان تسقط امام المحافل الاخرى وغير مأسوف عليها، سقوط القيادة السابقة نتيجة خياراتها وادارتها وعدم معايشتها لنبض الناس، قيادتنا السابقة وضعتنا في موقع ضعف لكننا لسنا مستضعفين ولا محبطين وسنستعيد دورنا…”
رد تيار “المستقبل”: “الخسة كبرانة” عند ريفي الذي لا يستحي بما يطل به دائماً من كذب وحقد وحقارة في التطاول على كبارٍ يعلم كم أنه صغير أمامهم كما نعلم في طرابلس كيف كان وكيف صار بأفعال دنيئة تبدأ بفضائح المازوت والمساعدات في قوى الأمن وتمر بسرقته للشاطىء في إمارة “الميرمار” ولا تنتهي بنهب الأموال التي كان يقدمها سعد الحريري من خلاله لخدمة أبناء طرابلس وأهلها…”
والدبور يقول: دبكت بين ريفي و “المستقبل” ورفاق الامس اصبحوا اخصام اليوم واعداء المستقبل! والمستقبل اصبح من الماضي كما يقول ريفي! فيما المستقبليون نعتوه بأبشع النعوت ونكران الجميل! وهكذا اعزائي القراء بفضل اشاوس هذا الزمن لم يعد لدينا مال لنشتري خسة فيما الخسة كبرت برؤوس الساسة المتسوسين! ومستقبلنا ضاع بهمة شلّة الضباع! وبين الخسة ونبض الناس تطاوس الريّاس! وبين اللامسؤولية ونهب الاموال حالتنا حال! وبين السقوط والمازوت خربت البيوت! وبين نكران الجميل ووادي ابوجميل فيل ينطح فيل! وكما حنا كما حنَين اللبناني يرزح تحت الدَين! وكيف إلكن عَين تحكوا؟ ويا عَين! على هالتنَين!