كنعان للمتطاولين على بكركي: لا زيتها ولا نورها يشحّ!
اعتبر رئيس “تجمّع موارنة من أجل لبنان” المحامي بول يوسف كنعان أن البطريركية المارونية حاضرة كعادتها في الاستحقاقات الوطنية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لتثبيت الناس في أرضهم والوقوف الى جانبهم..
وأشار الى أن مبادرة بكركي في “يوم الفقير” وتخصيصها “لصواني” القداديس للوقوف الى جانب أهلنا في الجنوب، تأتي في سياق التعاضد الاجتماعي وتنطلق من صلب عمل الكنيسة المنطلقة من “فلس الأرملة” ليقدّم الانسان المسيحي مما لديه لأخيه الانسان، لأي طائفة او منطقة انتمى.
ورأى أن “بعض صغار النفوس ممن لا يفهمون هذا البعد، يسمحون لنفسهم بالتطاول على الكنيسة والبطريرك الراعي.. الكنيسة الحاضرة والمستمرة في صلب هذا الكيان والمنطقة برسالتها الايمانية والوطنية والاجتماعية..فالعودة عن الخطأ فضيلة، عسى أن لا يتكرر الخطأ، فلا زيت ولا نور بكركي يشحّ أمام سقطات البعض”.
والدبور يقول: كلام كنعان يذكّرنا بكلام البطريرك الراحل بطرس صفير: “بكركي من عركة لعركة لا زيتها ولا نورها شح.. كلّن عم يحكوا تركي إلاّ بكركي عم تحكي صح!” كلام بطرس كان الصح وكلام بولس يبقى على الطريق الصح!