كي يُكرم الإنسان ولا يُهان لبنان!
دعا نعمة افرام إلى “اتخاذ قرار كبير جدا بانتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن وقبل فوات الأوان، إذا كنا لا نزال نريد لبنان!” وقال: “نحن نتجه في أقل من ثلاثة أشهر نحو الانهيار التام والانفجار الكبير الذي يوصل إلى فوضى، ندخل فيها ولا نعلم متى نخرج منها وكيف سيكون لبنان عندها!”… وحذّر افرام من ان “لبنان الذي نعرفه يختفي إلى اللاعودة، وهذه المرة مختلفة عن كل سابقاتها. انهم لا يدمرون لبنان فحسب، بل الإنسان اللبناني الذي هو أساس لبنان. من هنا، قررنا مواجهة هذا الواقع، ليس بغضب ولا بقهر، إنما باحتراف وتخطيط وبجرأة، وبإيمان كبير”.
والدبور يقول: افرام دق ناقوس الخطر لإنقاذ لبنان من براثن الحيتان! ووقف الانهيار الذي يأخذنا اليه الفجّار! فجّار السياسة المتسوّسين! الذين نخروا هيكل الدولة وأجهزوا على المواطنين! ونعمة اتخذ خيار المواجهة بجرأة وإيمان بوجه الذين يدمّرون لبنان والإنسان! لقد دقّت ساعة الحقيقة وحان وقت الامتحان! وعند الامتحان يُكرم المرء او يُهان! فليقف اللبنانيون جميعاً مع افرام كي يُكرم الإنسان ولا يُهان لبنان! ونتخلّص من أوباش هذا الزمان!