Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

لرئيس لبنانيّ شامخ كأرز لبنان!

على ضوء ما نسمع ونشاهد، فيما نحن للحق نجاهد.. يمَنع منعاً باتاً التَّلطّي خلف بكركي، مرجعنا الرّوحيّ- الوطنيّ، من أيّ مرشح لرئاسة الجمهوريّة اللبنانيّة، تابع لأيّ محور خارجيّ، لا سيّما للسّوري – الإيرانيّ، وبالتالي الإعلان، على لسانه، وعبر وسائل الإعلام، عن نقل موافقة وارتياح وسرور غبطة البطريرك بشارة الرّاعي لترشّحه، ما يثير التّعجُّب والإرتياب والشّك في النّفوس !!!

وادعاء أيّ مرشح تابع لهذا المحور أو ذاك أنه سيكون رئيس جمهورية لبنان كلّه، في حال تمّ انتخابه، كلام مرفوض لأنّه غير صحيح على الإطلاق، إذ سيكون، بحسب تموضعه السّياسي، خاضعاً لإملاءات وأوامر مَن أوصله إلى الرئاسة، مِن خلال نوّاب هذا المحور، ليستمرّ الشرخ، وتستمرّ الاصطفافات، وتتفاقم الأزمات… وراوِح مكانك في عهد يكون (لا سمح الله!) عهد الانهيار التام والاصطدام والإعدام!

لذلك، نلتمس من بكركي الإعلان عن موقفها بأنها تؤيّد أي شخصيّة سياسيّة وطنيّة مارونيّة تلتزم الدّستور اللبناني الذي ينصّ في مقدّمته على الحياد، وتلتزم الإنجيل أولاً وأخيراً، وهو دستور دساتير العالم، وتستلهم ثوابت بكركي المنشورة في الكتيّب الذي سبق ونشرته ونرجو إعادة نشره وتوزيعه والتذكير به دوماً!

نكرّر ونكرّر ونكرّر، وبأعلى صوت أوبيراليّ جهوريّ يسمعه كلّ ذي ضمير حيّ وإحساس وطنيّ: نرفض نحن الشرفاء مبايعة مرشّح محور المُمانَعة، الذي لا يؤدّي أي خدمة للبنان، كما نرفضُ مبايعة أيّ مرشّح خاضع لأيّ محور خارجي آخر وتحت أي مسمّى !

نعم لرئيس لبنانيّ شامخ كأرز لبنان.. مسيحيّ مارونيّ خلقيدونيّ لا غشّ فيه !

نعم للشّخصيّة الوطنيّة الشامخة التي تضاهي كميل شمعون وفؤاد شهاب والياس سركيس وبشير الجميل، رحمهم الله الذي أطلب منه مصلّياً خاشعاً خاضعاً لمشيئته، له العزّة والمجد، أن ينعمَ علينا برئيس بحجم مجد لبنان الذي أعطي لبطريركنا المارونيّ الانطاكيّ.. حبّاً بلبنان، ولانتشاله من هذا القعر الّذي دحرجه إليه هذا الطاقم السياسي الحاكم الفاسد، الذي لا بدّ من تحرير وطننا منه بقوة الله، وبتدخّل عجائبيّ منه، وباتكالنا عليه وعلى رحمته فيرحمنا إذ نترجم إيماننا وصلواتنا بخير الأعمال.. ليعود إلى وطننا السلام وإلى حياتنا الجمال في عهد الرّجال الرّجال!

استجب يا رب!

سيمون حبيب صفير 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى