للبلديات مددوا وعلى ظهورهم تمددوا!
استفاق نوّام الأمة من سباتهم وتمددهم ومددوا للمجالس البلدية والهيئات الاختيارية ليعودوا ويتمددوا على ظهورهم على وقع “الديسك”! و “الديسك” هنا ليس بالمعنى الصحي للكلمة (وجع في أسفل الظهر) بل هو ديسك أو اسطوانة ممجوجة يطلقها الطاقم السياسي -“كل ما دق الكوز بالجرّة”- الذي أوصلنا الى أسفل السفلي بهمة السفلاء والسفلة! ونتيجة ذلك تمدد رؤساء البلديات والمخاتير المحظيين والمحسوبين والتابعين والمستزلمين والمتزلّفين للساسة المتسوّسين والمتزعّمين المزعومين! فتمددوا جميعاً على ظهورهم ضحكاً وقهقهة نتيجة هرطقة وطرطقة! فيما المواطن يتمدد على بطنه ويزحف على وجهه وراء لقمة العيش ويمد يده للحصول على رغيف الخبز في بلد يعيش فيه ابناؤه أو بالأحرى يموتون كل يوم مائة ميتة في ظل طبقة جهنمية أوصلته إلى أبعد من جهنم الحمراء! إلى جهنميات بكل ألوان منظومة المافيات!