لن تنجو منها الجمهورية إلاّ بعملية جراحية!
بعد تصريح الجبران الباسيلي وتوجيه سهامه باتجاه البري النبيه عاجله الحسن الخليلي بردّ قائلا: “اردتم وعلى مرأى من ديوان المحاسبة ان تمرروا سرقة 50 مليون دولار والجميع يعرف من فتح دفاتر الفساد في السطو والاستيلاء على الدولة وأملاك اللبنانيين”.. ولم يكد الخليلي ينهي كلامه حتى قصفه العطالله الجرجي برشقات تقول: ..عدم قدرتهم عن الخروج من عباءة الميليشيات وفسادها وسرقاتها واستيلائها على اموال الخزينة واموال المودعين والتعدي على املاك الدولة ونسبة 51 في المئة التي اصبحت مثلا يضرب عند الحديث عن الخوات”..فجاءه الرد اللاذع من الخريس العلي: “تبيّن أن فيروس العونية مُعدٍ ومن عوارضه الكذب والوقاحة وقلة الأدب، الحجر على الحالة العونية باتَ واجباً، والله يشفي الزميل عطالله، ومرة جديدة: كل ما جن العوني إفرحلو”…
والدبور يرد على الردود والردود المضادة التي هزلت وأضحت مسرحيات مبكية ومضحكة في آن واحد! ابطالها اطراف السلطة المتسلّطة على رقاب الناس الذين اصبحوا بلا مأكل وبلا لباس في وقت يتبارز الريّاس الذين فقدوا الإحساس باتهامات بالسرقة فيما هم جميعهم يتشاركون ويتحاصصون..! ويتبارون بردّات زجلية في ظلّ سلطة مهترية لن تنجو منها الجمهورية إلاّ بعملية جراحية!