مجرّد ظواهر صوتيّة!
الوقوف بالصف، خطابات شرسة ومضحكة، والقاعة الغاية الدخول الى المجلس النيابي.
ما من شي تغيّر او تبدّل الوجوه الجديدة نسخة طبق الاصل عن الوجوه القديمة.
علينا ان نفوز بأكثرية الاصوات في الانتخابات كي نتمكن بداية التغيير ووقف النزف الحاصل لهذا الوطن.
بعد كل الجراح، والحزن والألم، تبخّرت القضايا مع رياح الصباح، ليعود التصفيق للقدماء والجدد، من الذين ألّفوا اللوائح، وطرحوها على الشعب اللبناني ليتكرّر المشهد ويبتلع ما يتحضر للمستقبل.
مجرّد توجّهات كلامية، ننتصر معها على كلام الآخر، لا فائدة وما من جدوى كما يقول الكاتب السعودي عبدالله القصيبي، نحن مجرّد ظواهر صوتيّة.