Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

مجلس نيابي جديد وحكومة إنقاذية فاعلة!

إذا أصرّ كل حزب على المطالبة بحصته في الحكومة ما يعرقل تأليفها، الحل بإجراء إنتخابات نيابية مبكرة في أيّار المقبل، حيث المجلس النيابي الجديد يقدّم وجوهاً جديدة ولا سيّما من الشيعة، ومن خارج المنظومة القديمة، وينتخبون رئيس مجلس نيابي جديد لا ينتمي إلّا إلى لبنان والله وضميره، يتكامل مع رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ومع رئيس الحكومة د.نواف سلام، الذي يشكل حكومة إنقاذية فاعلة من أصحاب الأدمغة والاختصاص والإبداع بتسهيل من النواب المنتخبين حديثاً والذين يشاركون في الإستشارات النيابية مع رُكني العهد عون وسلام، ويلتزمون مبدأ فصل السلطات بحيث لا يتم توزير أي نائب، ويتّفقون على تشكيل حكومة تكون فريق عمل كامل يساهم جوهرياً في إنجاح العهد في مهمّاته وتنتفي شكوانا من اعتماد المحاصصة وما ينتج عنها من عمليات ابتزاز وفرض شروط وعنتريات تثير اشمئزازنا وسخطنا، وقد ولّى زمن الاستكبار والترهيب والترغيب والاستقواء بالمال والسلاح الإيراني ونفوذ محور الممانعة المتداعي، ونحن شهود على ذلك!

إذا استمر نوّاب محور الممانعة وحلفائهم وأتباعهم بالتّعنّت والعناد والكيدية والنكد وعدم التعاون مع رئيس الحكومة المكلّف لتشكيل حكومة ترقى إلى مستوى آمالنا وطموحاتنا، على أن تكون خالية من أي فاسد أو مشبوه أو متوّرط بأدنى وأصغر ملف فساد أو أي صفقة، من جماعة العهد القديم البائد، فلا بدّ من تعليق البت بتشكيل الحكومة إلى ما بعد إنتخاب مجلس نيابي جديد على أساس قانون إنتخابي عادل وعصري ومفهوم من المرّشحين والناخبين، فلا يكون مفصلاً على قياس الأحزاب وذوي الكتل النيابية الكبيرة… وكما تم انتخاب رئيس للجمهورية وتكليف رئيس حكومة بتدخّل إلهيّ وعبر مساعدة دول صديقة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية الصديقة، التي نتحالف معها بشرف وإباء لما فيه مصلحة البلدين، وخير الشعبين، فإننا ننتظر اكتمال العمل العجائبي بتشكيل حكومة من دون عراقيل ومطبات، ويكتمل فرحنا بانتخاب رئيس مجلس نيابي جديد يحاكي آمالنا وتطلعاتنا، وهكذا يكتمل النّصاب الذهبي، فيتعاون الثلاثة للنهوض بلبنان النازف ولكفكفة الدموع وللانطلاق بوطن الأرز إلى آفاق جديدة.. بقوة الله !

هذا هو الحل الناجع والمنطقي والديمقراطي الذي ينضح من عقلي اللبناني… ولننتظر، بالتوازي، كلمة عدالة القاضي طارق البيطار غير القابلة للاستئناف في قضيّة تفجير مرفأ بيروت والمتورطين بها، لتفتح السجون ويلقى فيها كلّ مجرم حيث يجازى بعدل بحسب ارتكاباته بحق لبنان وشعبه وبحق نفسه والسماء !

الآتي قريب… ولن نتفاجأ إذ نعرف ونستشرف الأحداث !!!

سيمون حبيب صفير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى