مستنقع تماسيح السياسة وضباعها!
قال وديع الخازن: “نخشى من إطالة أمد التعطيل، وترك المواطنين عالقين بين مطرقة حكومة لا تصرّف، وسندان حكومة لا تؤلّف. ولعدم ترك المواطنين فرائس الفقر والمرض والجوع وقد حاصرتهم الأزمات، بينما المطلوب تنازلات من أجل إخراج الوطن من مستنقع الجمود والفراغ والضياع”.
والدبور يقول: فعلاً يا شيخ وديع اللبنانيون عالقون بين مطرقة حكومة التصريف وسندان حكومة التسويف! تصريف الأموال وتسويف الأحوال! فأضحوا فرائس للذئاب التي تتناتش الكراسي والجبنة العفنة! فهؤلاء لا يمكن أن يتنازلوا عن مصالحهم لمصلحة الوطن! فيجب إنزالهم عن كراسيهم لإنقاذ اللبنانيين ولبنان من مستنقع تماسيح السياسة وضباعها!