مسرحية هزلية سنيورية حريرية!
اعلن السنيورة الفؤاد: “اعتزال الانتخابات يعني استحالة أي إصلاح، ماذا يعني أن يسيطر حزب الله وحلفاؤه على أكثرية ميثاقية؟ نحن مع سعد الحريري بوجه كل الذين عرقلوه.. ولكن لم نوافقه الرأي في الانسحاب، وكنا نتمنى أن لا يبادر إلى تعليق عمله النيابي والسياسي ولا تعليق عمل تياره السياسي والوطني. علما أنه لم يطلب من أنصاره ولا من اللبنانيين مقاطعة عملية الانتخاب والاقتراع”.
رد الحريري الاحمد على السنيور: “العودة الى تقييم قرار سعد الحريري بتعليق المشاركة في الانتخابات في خانة تسليم البلد الى “حزب الله” وإيران أمرٌ يحاكي الحملات التي تستهدف تيارنا ورئيسه… واستباق غير مبرر لنتائج الانتخابات والقول باعتزال الانتخابات رسالة غير موفقة لتيار المستقبل ولجمهوره، قرارنا تعليق المشاركة، وقرارك ومن معك المشاركة، ولا ضرورة لتحميل ذنوبها لأحد مع دعائنا لكم بالتوفيق”.
والدبور يرد على نظرية السنيور الاول ورد الحريري الثاني في غياب الحريري الاول الذي بغيابه “طوّل”! هي مسرحية مستقبلية هزلية وممجوجة تعيد الناس الى الماضي ولا تعدهم بمستقبل! صف كلام وبيع اوهام وتركيب افلام! وصراع كراسي بين الوالي بالوكالة والطامع بالولاية! فيما النواب ضائعون والمرشحون تائهون والمحازبون مشتتون والانصار هائمون! وكما يقول المثل: “الحكي ما عليه جمرك”! كان من المفترض بالسنيور عندما كان في سدّة الحكم ان يضع قانونا لجمركة الحكي كانت ارتاحت الخزينة وارتاحت آذان اللبنانيين وحلموا بمستقبل افضل!