من دولة التصنّع إلى صناعة الدولة!
قال نعمة افرام: “الصناعة تواجه. الصناعة تقاوم.. وستبقى تفعل ذلك حتى النفس الأخير. لن نستسلم، وسنستمرّ رغم كلّ التحديات.العائلة الصناعية عمالاً وأرباب عمل، مشرّعين وتنفيذيين، عابرين للمناطق والطوائف والأحزاب من أجل بناء إقتصاد منتج بكل ما للكلمة من معنى، في خضمّ الأزمات وحتّى العبور إلى لبنان الجديد”.
والدبور يقول: افرام وأمثاله لا يهتمون فقط بالصناعة الإنتاجية بل يسعون ويعملون لصناعة الوطن! وطن على مستوى آمال أبنائه وأحلام شبابه بعيداً عن خزعبلات ومناكفات الطبقة السياسية المهترية التي فرّطت بالوطن وضربت صناعته وفتكت بتجارته وحرقت زراعته خدمة لمصالحها وأهوائها! فمتى ننتقل من دولة التصنّع الى صناعة الدولة؟!