مَن يحلّ البار- لمان ويُنقذ لبنان؟!
أعلن أمير دولة الكويت حل مجلس الأمة وتعليق بعض بنود الدستور لمدة لا تزيد على 4 سنوات. وقال: “سنتخذ قرارا صعبا إنقاذا للبلاد، لا يوجد أحد فوق القانون ولن يُسمح لأحد باستغلال الديمقراطية لتدمير الدولة، ولن يُسمح بالمساس بهيبة رجال الأمن. الفساد وصل إلى أغلب مرافق الدولة! ووجدنا من أدين بالخيانة حرا طليقا ولن أسمح على الإطلاق أن يتكرر ذلك…!”
والدبور يعلن: لا بد من أن يصدر هكذا قرار في ما تبقى من دولة لبنان إنقاذاً للوطن! وكون لا يوجد في هذه الجمهورية من هو على قدر المسؤولية! وليس لدينا لا رئيس ولا أمير! ولا “مين يشيل الزير من البير”! وكون الكويت دولة شقيقة وكما يقال الأشقاء لبعضهم، فليتفضل سمو الأمير ويأتي إلينا ويعمم قراره على لبنان أيضا لأن ما بدأ يشكو منه اليوم نشكو منه نحن منذ سنوات وسنوات! علّنا ننتهي من هذه المهزلة ومن هذا الإنحطاط ومن هؤلاء الأوغاد الذين عاثوا فساداً بالبلاد وقضوا على مستقبل العباد!