نطور يا كديش تينتخبولك رئيس!
معظم نوائب “الممانعة” خرجوا من الجلسة الانتخابية، قبل البدء بفرز أصوات الدورة الأولى، فطار نصاب الدورة الثانية! و”يا دارة دوري فينا ضلّي دوري فينا”!. وبعد اللغط الذي أعقب عملية فرز الأصوات مع فقدان إحدى الأوراق، تعالت الدعوات إلى إعادة الفرز أو الانتخاب، لكن الإستيذ اعتبرها “مش حرزانة” وفلّ أو فرّ! لا فرق طالما النتيجة ذاتها برأيه! و”تيتي تيتي متل ما رحتي متل ما جيتي”! وارتفعت أصوات النوائب ممانعين ومعارضين! وتوالت الاتهامات بخرق الدستور والقانون وانتشرت التسريبات من صوّت لفلان ومن صوّت لعلتان ومن خان! ومن تراجع ومن تواطأ! ومن تنمّر ومن تقاطع! ومن قطع الطريق! ومن لم يلتزم! ومن حاول حرق المرشحين؟! ومن هرَب من المرّ الى الأمرّ منّو! ومن تجرّع السمّ ومن أزاح عنه الهمّ!.. إذاً بار- لمان آخر زمان تحوّل إلى برج بابل واختلط الحابل بالنابل وضاعت الأصوات الإنتخابية في حارة كل مين إيدو إلو وقرارو مش إلو!.. ونطور يا كديش تينتخبولك رئيس!