نواب التغيير بمواجهة نواب التعتير!
أعلنت النائبة بولا يعقوبيان وعدد من نواب التغيير أنّ “بيان نواب حاكم مصرف لبنان الأربعة ملفتٌ بتوقيته وشكله ومضمونه.. وكأنّ هؤلاء يستغيثون قبل ثلاث أسابيع فقط من إنتهاء ولاية الحاكم.. وهو إقرار بمدى سوء السياسة النقدية المتبعة التي رعاها حاكم المصرف بفسادٍ غير مسبوق.. وهو مضبطة إتهام بحقّ القوى السياسية التقليدية.. وهو إعلان مبطَّن عن إنهيارٍ دراماتيكي وشيك قد يحصل في أيّ لحظة…” وأضاف نواب التغيير أن “علينا كنواب الأمّة أنْ نُدرك حجم المسؤولية وأنْ نتنبه أنّ إستنكافنا المتمادي وتقاعسنا القاتل يُدمّران البلد ويقضيان على الناس، ونذكّر بأحكام الدستور وبإلزامية حضور النواب فوراً وبحكم القانون الى قاعة المجلس النيابي كي ننتخب رئيس الدولة.”
والدبور يقول: كما نواب الحاكم كما الكثير من نواب الأمة! وكما حنا كما حنَين! ويا عيني على هالتنَين! كلهم في الهريبة كالغزال! وكل يغنّي على باله موّال! هؤلاء يتهرّبون من المسؤولية المالية والنقدية وأولئك يتهرّبون من المسؤولية الوطنية والرئاسية! وكما حاكم الجمهورية هو الأساس كذلك حاكم المصرف أيضاً! لكن نواب التعتير من الجهتين أقفلوا آذانهم بوجه صراخ الناس وأصوات نواب التغيير! ويبدو أن نداءات بولا وزملاؤها تنطبق عليها الأغنية الرحبانية: “ما في حدا لا تندهي ما في حدا.. عتم وطريق وطير طاير عالهدا.. بابُن مسكّر والعشب غطّى الدراج.. شو قولكن؟ شو قولكن صاروا صدى؟