هل يستفيق اللبنانيون.. ويُحاسبون؟!
زار قائد الجيش العماد جوزف عون طرابلس، ليقول: “لأهلنا في الفيحاء العريقة، نحن منكم، ووجعكم وجعنا، وأمنكم أمننا، واستقرار المدينة مسؤوليتنا جميعاً”… لا يقتصر دور الجيش على تأمين الاستقرار الأمني بل يتعداه الى تأمين الاستقرار الاجتماعي في ظل الانهيار السياسي والاقتصادي، وفي وقت يعاني العسكري كما باقي المواطنين من المعاناة نفسها! وكانت لافتة خطوة قيادة الجيش بتأمين المازوت من احتياطي الجيش للمولدات في المناطق الشعبية! فيما الدولة بمسؤوليها ووزرائها غائبة عن طرابلس كما لبنان! وفيما نواب طرابلس وما أدراك مَن هم نوابها! غافلون ويغفون ويشنخرون ولا يستفيقون الاّ قبيل الانتخابات ليرموا بالفتات لتحصيل الأصوات! فهل يستفيق اهل طرابلس كما كل اللبنانيين من سباتهم ويحاسبوا مَن كان السبب بإيصالهم وبلدهم الى قعر الهاوية؟!