وصولاً للحريري!
كل الذين قتلوا، من ادباء ومفكرين وأهل سياسة وصولاً للحريري، ذهبوا ضحية القاتل المقنّع الغير مرئي.
حتى دوي رابع انفجار في العالم وما أحدثه من كوارث، فجأة طار البيطار ودخلت ملفات التحقيق في ادراج الغيب والنسيان.
الشاعر يتألق ثم فجأة يختفي مع الموت، والشوك خلف الحزن والقهر والنيران التي لا ترحم.
الطريق واضحة، البقاء للأقوى فتكاً، وظلماً هو المحاط بالأفكار البالية، ينشرها على شعب بكامله، وهو الإله البديل للغائب المختفي خلف السحاب والمجرّات والكواكب.
يا لها من سذاجة هؤلاء الذين يعتمدون على الانتخابات اللبنانية المقبلة، والطوائف ممزقة بالزعامات والأزلام، فأي مصير ينتظره الوطن، مع هكذا قوم لا يكترثون سوى لذاتهم وأنانيتهم، ينهبون، وتطوف بهم مليارات الدولارات.
سقط الوطن،
وسقط العالم في بئر الإنهزام.
جهاد قلعجي