وكان الله يحب المُحسنين!
لا تعجبني السجالات النيابية الآذارية اربعتعشية كانت ام تمانية إن في اجتماعات اللجان التي يسكنها “الجانّ” او في اجتماع الهيئة العامة “اللي بلا هيئة وبلا نفع”! ولا المزايدات الاعلامية والتنظيرات الكلامية اما الميكروفونات وعبر الشاشات واثير الاذاعات وصفحات الجرائد لكل اعضاء هذا الطقم البائد، والتي تتمحور حول مشروع قانون الكابيتال كونترول! لأنها مسرحية هزلية مضحكة ومبكية في آن واحد! يضحك فيها الممثلون على الأمة وعلى الناس ويبكي فيها المودعون! لأنها تأتي بعد سنتين على بداية الانهيار حلّق فيها الدولار ووقعت الليرة في المهوار فتبخّرت اموال المواطنين وهُرّبت اموال المسؤولين وكان الله يحب المُحسنين!