8 و 14 آذار شياطين وكفّار!
لا يعجبني تفلّت الأسعار التي كوَت المواطنين بالنار! ولا يعجبني فلتان التجّار الذين استغلّوا الإنهيار، ولا الفجّار الذين أكَلوا اليباس والإخضرار! ولا يعجبني انفلات الدولار الذي حلّق وطار! ولا تعجبني أكثر فلتات زمر آذار الذين أوصلوا البلاد إلى المهوار، وهم لا زالوا يتماحكون ويتراشقون بالأحجار! وبالشتائم على وزن أيّار! فيما اللبنانيون الجائعون يصرخون ليل نهار “يا أبتاه لا تغفر لا لـ 8 ولا لـ 14 آذار لأنهم شياطين وكفّار!