“الناس مسروقين والحراميي معروفين”!
تعجبني قوى الأمن التي أوقفت الرأس المدبر لعملية سطو على منزل في بلدة غوسطا، بعد أن سرق وشريكه خزنة حديدية بداخلها ذهب ومصاغ، ولاذا بالفرار إلى جهةٍ مجهولة، وهو من أصحاب السوابق بجرائم السرقة، والعمل مستمر لتوقيف شريكه… لكن الذي لا يعجبني أن لا أحد يوقف من سرق خزينة الدولة وخزنة المصرف المركزي وخزائن المصارف وسطا على أموال الناس وذهبهم ومصاغهم، من مسؤولين سياسيين أو إداريين أو مصرفيين أو حزبيين و شركاؤهم.. وهم بالطبع من أصحاب السوابق ولم يفرّوا إلى جهة مجهولة إنما أماكنهم معلومة!