بين السنيورة وميقاتي حكواتي يُناظر حكواتي!
قال فؤاد السنيورة: ميقاتي يود أن يترك الساحة لبرّي لكي يتولى هو عمليات المفاوضة باسم لبنان وهذا مخالف للقواعد الدستورية لجهة الفصل بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية، وبرّي بدوره ينسّق في كل هذه الأمور بشكلٍ كامل مع حزب الله وبالتالي مع إيران!
رد نجيب ميقاتي: ما قاله السنيورة مجاف للحقيقة، التنسيق والتعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية ولا سيما مع برّي أمر مطلوب وواجب دستوريا ووطنيا، لا سيما في هذه الظروف الاستثنائية والخطيرة..! ألم تنسّق مع برّي في الفترة التي توليت فيها رئاسة الحكومة، لا سيما في فترة حرب تموز 2006؟”.
والدبور يقول: بين فؤاد ونجيب مزاريب وألاعيب! وبين نجيب وفؤاد ليكن الله بعون البلاد والعباد! وبين ميقاتي والسنيورة أصبحنا في الجورة! وبين السنيورة وميقاتي حكواتي يناظر حكواتي! وبين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية طبقة مهترية! وبين الظروف الاستثنائية والقواعد الدستورية طارت الجمهورية! ومنذ سنوات وسنوات “واحد ضهر تاني فات تالت مات رابع هات خامس عالخوّات.. ونظام ضرَبو الخوات! وفي كل المجالس برّي عالكرسي جالس! ودولة لازمها مكانس!”