أخّرتهم وجابت أجَلهم وساعتهم!
استفاقت الأمانة العامة لمجلس “الأوزار” وذكّرتنا بوجوب تأخير الساعة ساعة واحدة إعتـباراً مـن منتصف ليل 26 -27/10/2024 تاريخ إنتهاء العمل بالتوقيت الصيفي. علماً أن جنابها تتبع التوقيت الصيفي دائماُ كونها “مصيّفة على طول”! وهذا يدلّ على مدى اهتمام الحكومة بشعبها وحرصها على أوقاتهم وساعاتهم! وهي لم تضيّع أي ثانية من وقتها في زيادة الضرائب وجلب المصائب وإحداث المتاعب واستجرار الخرائب..! وهي وبكل وقاحة تطلب من المواطنين تأخير الساعة ساعة! وهي التي أخّرت البلاد والعباد مئات السنين أو بالأحرى آلاف وآلاف فأعادتهم إلى العصر الحجري! وجابت أجَلهم وساعتهم!