عهد الإزدهار والسلام والسّنوات المثمرة!
نهنئكم ونهنّئ أنفسنا وأرز لبنان الخالد، بانتخاب العماد جوزف عون رئيساً لجمهوريّتنا المتعطشة إلى رجال دولة، ونطلب من الله ضارعين خاشعين، أن يبعد عنكم وعن لبناننا الحبيب كل شر ظاهر ومستتر!
العزيز خليل جوزف عون، لا يسعني إلا أن أعبّر لكم عن الشعور الذي يعتمل في داخلي والذي يمكنني التعبير عنه، بكلّ محبة وصدق وإيمان وثقة وتجرّد، وهو أنّ والدكم الرّئيس عون، الذي أشعر كما يشعر غيري هو منّا وفينا ولنا، ويرتقي بعمله الوطني والإنساني لخدمة لبنان “وقف الله” إلى مستوى مجد لبنان الذي سيجاهد ويناضل، بالتعاون مع فريق عمله المتجانس، في سبيل الإشعاع بإنجازاته المنتظرة، على اللبنانيين والعالم، ليعيد إلى وطن الأرز، وبقوّة الله وشفاعة القدّيسين ولا سيّما أمنا مريم العذراء ومار يوسف أب العائلة المقدّسة، وقديسينا شربل، رفقا، نعمة الله وإسطفان، ومارينا وأكويلينا، مكانته ودوره وتألّقه، ويُعيد إلى الرئاسة الأولى وقارها وهيبتها، كيف لا ولبناننا أرض القداسة والقدّيسين، وهذا المنصب المخصّص لنا نحن الموارنة الذين مَدَدنا وما زلنا نمدّ الجسور بين الشرق والغرب، مسؤولية كبيرة ملقاة على كواهلنا، وأمانة في رقابنا نحن الموارنة صُنّاع الكيان اللّبناني المؤتمنين عليه مع شركائنا في الوطن!
هنيئاً لنا الإنتقال من عهد القحط والحرب والسّنوات العُجاف إلى عهد الإزدهار والسلام والسّنوات المثمرة.. بنعمة الرّب !
سيمون حبيب صفير
