بلدية بيروت: مناصفة أم محاصصة؟!

أشار قيادي بيروتي عتيق إلى أن تحديد وزير الداخلية موعد انتخابات البلدية في بيروت في 18 ايار بدلاً من 4 ايار جاء لإفساح المجال أمام المشاورات التي تجري بعيداً من الأضواء للخروج بصيغة يمكن التوافق حولها على المناصفة في المجلس البلدي لبيروت بين نواب حاليين وسابقين ومسؤولين حزبيين! وعلّق بالقول: “الأسطوانة ذاتها تتكرر كل ست سنوات! تحت شعار المناصفة تنشط المحاصصة وتحت شعار التوافق يسير التنافق! وتحت شعار الوحدة الوطنية تتحرّك الوحدات الوطنجية!” وتساءل: “لماذا استجداء المناصفة قبيل الانتخابات بشهر؟! منتقداً بشدّة نواب الدائرة الأولى! وسأل: “لماذا لم تعمل الأحزاب والقيادات المسيحية الدنيوية والدينية منذ سنوات وسنوات لإقرار قانون بلدي يأتي بالمناصفة عبر اعتماد الدوائر البيروتية المعتمدة نيابياً للترشح للبلدية؟! فهكذا تأتي المناصفة دون منّة من أحد أكان من هنا أم هناك!” وختم مردداً: “رحم الله رجالات بيروت وفي مقدمهم فؤاد بطرس ومسعود الأشقر وجبران تويني..!”