الفيول تبخّر والفيولة تطير!
أتحفنا وزير الطاقة المهدورة بنظرية غجرية: “التقنين سببه عدم توفّر الفيول وتأخير تأمين الفيول سببه الوضع القضائي بعد الحجز على الباخرتين..!”
والدبور يقول: ومتى عُرف سبب مصائبنا بَطُل العجَب! الفيول غير متوفّر فيما الفيولة تطير فوق المقرّات الرسمية والحزبية وتحلّق فوق السرايا! وبين العدَم والتأخير سقطنا في العدَم وأصبحنا في المؤخّرة! والباخرة اللبنانية تغرق فيما البحّارة يتقاذفون التِهم والمسؤوليات! وإذا أردنا أن نعرف ماذا في وزارة الطاقة يجب علينا أن نعرف ماذا في طاقة الوزارة!