لحود والقناعة وسياسيو الأقنعة!
قال الرئيس اميل لحود: “…لتعزيز استقلالية القضاء اللبناني ومراقبة أداءه، والخروج من المرض الطائفي عبر إقرار قانون انتخاب جديد واللجوء الى استفتاء شعبي لإعادة تكوين السلطة في لبنان للنهوض بهذا البلد، بعد فشل التركيبة الحالية… قد لا يرضي هذا الكلام كثيرين، ومنهم أصدقاء لنا، ولكننا ما اعتدنا إلا على قول الحق والتعبير عن القناعات، ولن نتغيّر”.
والدبور يقول: لم يتغيّر اميل لحود ولن يتغيّر.. لأنه لم يسر يوماً إلاّ على طريق مستقيم.. لكن آذاريين وأيّاريين من هنا وهناك وهنالك “غاروا” وتغيّروا.. تبادلوا وتبدّلوا.. حاروا وداروا.. لفلفوا وتلفلفوا.. ركبوا وارتكبوا.. شهدوا بالزور على ادراج المحاكم وفي بلاط السلاطين! تطيّفوا وتمذهبوا.. تقاسموا السلَطة في السلطة وتسلّطوا! والصحيح ان كلامه لن يرضي الكثيرين لأن الثرثارين والانتهازيين والمصلحجيين والطائفيين اربعتعشيين كانوا ام تمانيين لا تناسبهم القوانين ولا يريدون مصلحة لبنان واللبنانيين!