“الملقّ فلتان” وهَيبة الدولة في خبر كان!
في لبنان سلاح متفلّت في أيدي منفلتين ومفلوتين ومتفلّتين أودى ويودي بحياة لبنانيين أبرياء، دفاعاً عن صورة متزعّم أم فرحاً بزفاف أم حزناً بوفاة أم ابتهاجاً بشهادة رسمية أم انتقاماً من هذا أم ثأراً لذاك أم تنفيذاً لسرقة أم تخطيطاً لإرهاب أم إشعالاً لفتنة! وأخيراً وليس آخراً احتفاءً بنتيجة سلبية لفحص كورونا! .. في لبنان سياسة متفلّتة نخرَت بمتسوّسيها وسوسها هيكل الوطن! في لبنان ألسِنة متفلّتة تبدأ من الزعماء المزعومين ولا تنتهي بالمحاسيب المحسوبين.. في لبنان عقول متفلّتة من عقالها أودَت بالبلاد والعباد إلى الهاوية! في لبنان أيادٍ متفلّتة “وكل مين إيدو إلو” أودَت بالإقتصاد إلى الإنهيار والخزينة إلى الإفلاس! في لبنان رؤوس متفلّتة “وكل راس فلتان عا راسو وكل مين مفتكر حالو الراس!” في لبنان أرجل متفلّتة وأشباه رجال تتناتش أرجل الكرسي! في لبنان” الخْيال مفكّر حالو زلمي والأزلام راكضين ورا الخْيال!” في لبنان الجمهورية فالتة، أبوابها مشرّعة وشبابيكها مشلّعة! في لبنان “الملقّ فلتان” وهَيبة الدولة في خبر كان!
انطوان ابوجودة