الكورونا السياسية أطاحت بالكورونا الوبائية!
لا تعجبني لجنة المتابعة الوزارية والادارية والاستشارية لـ “فيروس كورونا” ولا تعجبني اجتماعاتها الممغوطة ولا بياناتها الممجوجة ولا تنظيراتها النظرية ولا تقسيماتها الفهلوية ولا اقفالاتها المناطقية ولا حساباتها الدكنجيّة ولا فرماناتها العشوائية ولا افكارها المزاجية ولا قراراتها الخنفشارية وخصوصاً التربوية من بينها! لأنها نسخة طبق الأصل عن الطبقة السياسية الحاكمة والمتحكّمة والفارغة والمفروغ من أمرها.. ولأن كل ذلك يدلّ على اننا نعيش او نموت في ظل كورونا سياسية اين منها الكورونا الوبائية!