بين الحريري والقوات.. سِهام ومسلاّت!
غرّد أحمد الحريري: ” سمير جعجع يستطيع أن يحلم بالرئاسة وأن يطلب المستحيل سبيلاً للوصول لكنه لن يحلم بتوقيعنا على جدول أعمال معراب السياسي وغير السياسي، وسنكون بالمرصاد لأي مشروع يقود لبنان إلى التحلل والتقسيم والخراب..والقوات تصرّ على رمي الرئيس الحريري بسهام المحاصصة”
والدبور يغرّد : تحلمون جميعكم بالمراكز والجاه والمال، فيما يحلم اللبناني الذي أفقرتموه بالحصول على لقمة خبز يسدّ فيها جوعه. تبدّلت جداول أعمالكم بين ليلة وضحاها، كما تبدّلت الإنتماءات الخارجية بحيث أصبح “الصديق عدو والعدو صديق”. والنتيجة هي التآمر على الوطن لإفلاسه وبَيعه بأبخس الأثمان. لا تسألوا مَن الشاري فهو نفسه الذي تاجر بنا ولا يزال.
ردّ ريشار قيومجيان:” العزيز أحمد الحريري، شيلو هالمسلّة من تحت باطكم والتي يبدو انها تنعركم نعراً شديداً يؤثر على تفكيركم السليم والمنطقي”.
والدبور يردّ : أعزاء كنتم عند تقاسم الأدوار، وأعداء أصبحتم عندما تبدّلت المصالح، وقد تعودوا أحباب غبّ الطلب..الخارجي ! وعلى كثرة المسلاّت التي تنعركم جميعكم من المفترض أن تكونوا في حالة مزرية للغاية. أما بالنسبة الى التفكير السليم والمنطقي فحدّث ولا حرَج لأنه يفترض جدلاً وجود عقل !