سجالات وانتخابات..هات وخود خود وهات!
غرّد زياد أسود: نمرّ بذات المرحلة التي مرّ بها المجلس النيابي قبل إقرار الطائف مع ذات الضغوط والإرباك ومجهولية ما سيأتي على حساب اللبنانيين والمسيحيين من نظام وتآمر نقف على ذات العتبة المؤدية الى الانسحاق او الانهيار والرفض امام المشروع ورأس الافعى فيه قانون الانتخابات، ونوايا سيئة اصلاحية.
والدبور يغرّد: الطائف لم يلغ المافيا الحاكمة يا سعادة الأسود، بل ازدادت تسلّطا وفسادا. الضغوط على المواطن فقط الذي سينفجر من كثرة الاعباء، والارباك على المواطن الذي لم يعد يعلم إلى أي إله يلجأ للإنقاذ، ومجهولية المصير لا ترعب الاّ المواطن أيضا الذي يعيش أزمة وجودية مرعبة، اما الافعى فهي متعددة الرؤوس ويجب أن تقطع جميعها لإنقاذ البلاد والعباد.
أجاب علي بزي بتغريدة: احترام الدستور أوجب الواجبات، أما مخالفة أحكامه بالنسبة إلينا من سابع المستحيلات. ما قدمناه كاقتراح قانون للانتخابات يتطابق مع الدستور، فهل اصبح تطبيق الدستور جريمة؟ وإلاّ تفضلوا وغيّروا الدستور.. أما بالنسبة للنوايا ، فمتى كانت النوايا الاصلاحية سيئة؟ وإلاّ لماذا أنتم الإصلاح؟”.
والدبور يردّ ايضا: لو قمتم بواجباتكم لكان المواطن بألف خير، ولو احترمتم الدستور لكان وطننا بألف خير، ولو طبّقتم بنود الطائف لكان نظامنا بألف خير.. أما المخالفات فحدّث ولا حرَج انها سيدة الموقف بقيادة المايسترو المبدع، والنوايا الحسنة تقتصر على تقاسم الأموال المنهوبة بين أركان النظام الفاسد.