سرَقوا جنى عمرهم ورهَنوا مستقبلهم!
قال اميل لحود: “الأسوأ أنّ من سقطوا تحت وطأة مطالب الناس عادوا هم أنفسهم ليتحكّموا برقاب الناس، ومصيرهم. عبثاً ننتظر البناء من الهدّامين، والإصلاح من الفاسدين”.
والدبور يقول: والأسوأ من الأسوأ أن هناك مَن يسوق هؤلاء ومَن يسوّق لهم ومَن يتسوّق الحقائب ومَن يتسلّق المقاعد! ومَن يثرثر الكلام ومَن يبيع الأوهام ومَن يركّب الأفلام! فالناس في واد والريّاس في واد! إذاً يا إميل لا أمل بهؤلاء المسائيل الذين امتهنوا التفييل والتدجيل بعد أن نحَروا رقاب المواطنين وسرَقوا جنى عمرهم ورهَنوا مستقبلهم!