ألنّصرُ للبنان “قلب الله”..!
ماذا حققت الحكومة “النّجيبة” لغاية هذه الساعة؟
لن نكرّر “الإنجازات الفاشلة” كي لا “نلعّي” النّفس، لأننا أصلاً تقيّأناهم منذ وقت مضى، وقد كُشفت عوراتُهم للعالم، فكيف “سنهضمُ” بعدُ وعودَهم الواهية ولغتهم الخشبيّة، وتملّقهم وتزلّفهم وازدواجيّتهم وطعونهم الزائفة، وسيناريوهاتهم غير المنطقية وضلالاتِهم وجهالاتِهم وبُهتانَهم.
وهكذا انكشف خبثهم ومَكرُهم! يربطون اجتماعات حكومة “الموت الجماعيّة” بقرار المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، لأنّهم على تمام العِلْم اليقين أنهم مجرمون وسفّاحون ولن يخلصوا من الحُكم والغضب الآتي “كما في السّماء كذلك على الأرض”…!
ستُسدل السِّتارة في نهاية المطاف مع نهاية سعيدة، إلاّ أّنه وقبل الإنتصار العظيم على هؤلاء الشريرين، سنخوض غمارًا عاتية وعامرة بالمآسي، ولكن ما هو مؤكّد هو اندثار طبقة الحكم النَّيرونيّة في لبنان والعالم وعملائهم .
لبنان في قلب الله منذ الأزل وسيبقى إلى الأبد، وإيتمولوجيًّا جذر اسم لبنان هو “قلب الله”، وبمعنًى أوضح، “لب” (قلب) و”نان” (إله) وقلب الإله عزّ وجلّ لن يقبل لا الزّغل ولا الدّجل ولا الدّنس، ومن هنا “النّصر لنا” وليس لهم. وكيف لوطنٍ جبالُه تجاورُ عرشَ الله ومكلّلة بالثّلج والجلال وحناياه منبتُ قدّيسين: شربل ورفقا ونعمة الله وبونا يعقوب ومارينا وأكويلينا الجبيليّة وبربارة البعلبكيّة وسواهم على طريق القداسة، أن تقبلَ في أرضها وبين أرجائها مُدنّسين ودجّالين؟!
إدمون بو داغر