إن اتفقوا نهبونا وإن اختلفوا خربونا!
اعتبر الوزير السابق وئام وهاب أن “ما يُعرف بحكومات الوحدة الوطنية كانت حكومات الشراكة في النهب والسرقة وأبعد ما تكون عن الوطنية”، مؤكدا أن “البلد لن يستقيم إلا بموالاة ومعارضة حقيقية”.
والدبور يعتبر أن الوزير وهاب على حق، بفارق واحد هو أن حكومات النهب والسرقة لا تقتصر على واحدة دون غيرها. كلّن يعني كلّن نهبوا، وسمسروا، وتآمروا، وأكلوا الأخضر واليابس… أما الوطنية فحدّث ولا حرَج لقد ضاعت في سياسة الاستزلام لبلاد خارجية على حساب لبنان.
وبسلامة فهمك يا معالي الوزير الموالاة والمعارضة الحقيقية لن تفي الغرض المرجو لأنهم إن اتفقوا نهبونا وإن اختلفوا خربونا.