الحاكم كما المتحكّمين قصَفوا عمر المحكومين!
طالعنا الحاكم بأمر المصرف بأنه سيعيد سعر صرف الدولار إلى 9 آلاف ليرة عبر إطلاقه منصّة الكترونية، إلاّ أن تجاربنا مع منصّات الحاكم مريرة ووعوده أمرّ ! “الليرة بألف خَير وبسلامة! وهي لم تكن كذلك! فأصبحت اليوم (وفق كلامه) والكلام ما عليه جمرك! بـ 9 آلاف.. خير وبسلامة! وهي ليست بسلامة! والحاكم يمنّنا بأنه سيعيد السعر الى 9 آلاف وهو “يربّحنا جْميلة” من كيسنا لأنه تناسى أن السعر كان 1500 وليس 15000 ففرقت معه على صفر! وبالتالي يكون الدولار ارتفع ولم ينخفض الى سعر 9000 الموعود! اذا صدق الوعد وهو لن يصدق! وسعادته يقول أن أموالنا موجودة في المصارف! بكلام مضحك مبكي! وهي تبدو محجوزة في الظاهر! بينما في الواقع فهي تبخّرت بإعطائه إياها الى سلطة الهدر والنهب والفساد! التي أفلست البلاد وفتَكت بالعباد! وفي النتيجة يكون الحاكم كما المتحكّمين والحكوميين قد قصَفوا عمر المحكومين!