الخوري ينادي والحكّام بغير وادي!
قال ناظم الخوري: لا حلول دائمة إلا من خلال إنتخاب رئيس ثم حكومة مصالحة وطنية قادرة على وضع إستراتيجية دفاعية تؤكد مرجعية وشرعية الدولة التي وحدها تحّدد الادوار والمسؤوليات، ولا يجوز تطبيق القرار ١٧٠١ إلا بعد قيام الدولة وإلا سيصبح الجيش قوة فصل بين العدو والمقاومة إلاسلامية. عندئذٍ ينتهي لبنان.
والدبور يقول: الناظم وباختصار رسَم خريطة طريق لانتظام المؤسسات وقيام الدولة وبدء تعافي الوطن! لكن هل مَن يسمع من المسؤولين من هنا او هناك اوهنالك؟! فكل واحد منهم يغنّي على ليلاه! هم يتمسّكون بالكراسي والمواطن يصرخ آخ يا راسي! الخوري ينادي والحكّام بغير وادي! واديهن كراسيهن ويخافوا تطير!