السكين على رقبة اللبناني وحده!
دبكت بين التيار الازرق والتيار البرتقالي على قاعدة الطلعات الحرارية والنزلات البردية فبعد ان توافقوا وترافقوا صعوداً انفخت الدف وتفرّق العشاق نزولاً! فتطايرت الاتهامات والشتائم بين بيت وادي ابوجميل ومقرّ سن الفيل! وفي فصل أخير وليس آخراً انبرى السعد النائم على حرير وانبرى متكئاً على زملائه من اعضاء نادي رؤساء الحكومات السابقين! فشتم شريكه السابق الجبران الباسيلي بـ “فشر على رقبتو” فعاجله وزير العهد الجريصاتي السليم بسحسوح على رقبتو! فرد المعاون الحجار والمشاغب الحبيش على الجريصاتي برشقه بالبيض والبندورة على رقبتو! وتوالت الردود والردود المضادة على الرقاب زرقاوية وبرتقالية! من هنا وهناك! والنتيجة واحدة السكين على رقبة اللبناني وحده!