بطَيشهم أصابوا اللبنانيين بسمومهم الطائشة!
لا يعجبني الذين أطلقوا الرصاص الطائش ابتهاجا بقدوم عام جديد لأن مكانهم خلف قضبان الحديد! ولأنهم طائشون وكان بامكانهم مساعدة محتاجين بثمن رصاصهم المُشين وعقلهم الهجين! ولا يعجبني الذين كسروا الصحون على الطرقات لأنهم كالصحون فارغين! والتي كان بامكانهم تعبئتها وإطعام محتاجين جائعين! ولا يعجبني أكثر المسائيل الطائشين والمطووشين الذين يطلقون ألسِنتهم الفارغة على مدار الايام وكلامهم الطائش على مدار السنين، لأنهم بطَيشهم أصابوا اللبنانيين وقتلوهم بخناجرهم وأسلحتهم وسواطيرهم وسمومهم وأهدروا دمائهم على قارعة الطريق فأضحوا بين حريق وغريق فيما هم يتغندرون كالبطريق!