بين الأسود والبرتقالي زمن انحلالي!
قال جبران باسيل: “جزين يجب أن تبقى قلعة التيار، ويوجد في التيار أياد بيضاء وأياد خشنة، وعندما يوسخ أحد ما يديه داخل التيار يصبح خارجه.. نحن في التيار لا نعرف لا اليدين ولا القلوب ولا الأخلاق الوسخة..”
رد زياد اسود: “هيدا قصدك جبرانو الوسخ وقليل الاخلاق والايادي البيضا او توقيف اخبارات ريس البلدية مرجلة يا زلمي ما بتستحي، بعدين انت كلك بياض وايادي بيضا من الطاقة للصيرفة للبلديات، بس تصير رجال منصير نعمل قيمة لكلامك ومصداقيتك يلي صارت وسخة متل حكياتك بجزين. على كل جبرانو بتسلم عليك جزين ونعيماً خليك عالابيض الاسود رح يحزنك كتير بعد”.
والدبور يرد: بين جبران وزياد كلام بالمزاد! وبين زياد وجبران زعلان ينطح حردان! وبين أسود وباسيل تفييل وتهويل! وبين باسيل وأسود فيلم بائخ بالأبيض والأسود! وبين الأسود والبرتقالي زمن انحلالي! وبين “الكرّة والفرّة” جرّة تكسر جرّة! وهكذا أعزائي القراء من الأيادي البيضاء إلى الأيادي السوداء حفلة إزدراء! وبين قلّة الأخلاق والوساخة زناخة ما بعدها زناخة! وتستمر الحفلات الزجلية السفلية على الساحة اللبنانية! واللبنانيون يعيشون أياماً سوداء بفضل الطبقة الخرقاء وطاقم الهجاء في دولة الإهتراء!