بين السيّد ووهّاب ضرب بالقبقاب!
قال جميل السيّد: وسائل التواصل الاجتماعي تحفَل بمرتزقة وسافلين ومبتزّين ومسترزقين ومتلوّنين، وهؤلاء لا يجب أن يؤخذ بسفالتهم ولا بإساءاتهم لتعكير العلاقة مع لبنان أو للإضرار باللبنانيين المقيمين في الدول العربية الشقيقة والصديقة..”
ردّ وئام وهاب: “يريد من انتقدني أن يقوم البعض بالإدعاء عليي لأنني تناولت بعض العرب بالإنتقاد وكأن هذا لم يسمع من انتقدته يشتم منذ سنوات بشكل متواصل الرئيس الأسد والسيد نصرالله ويتحدث بأسلوب مذهبي مقيت ومقرف، من خان ولي نعمته إميل لحود وتآمر عليه لا أستغرب منه شيئاً”.
والدبور يرد: بين جميل ووئام صراع أزلام! وبين وئام وجميل فيل ينطح فيل! وبين السيّد ووهّاب ضرب بالقبقاب! وبين وهّاب والسيّد مزاد ومين بيزيِّد؟! وهكذا أعزائي القراء نشهد سوياً على فصل من فصول الكوميديا اللبنانية المضحكة-المبكية بكل ألوانها وتلاوينها أربعتعشية كانت أم تمانية! “سكتش من عا بكره وسكتش من عشيه”! ومن المرتزقة إلى السفلة إلى المقرف والمقيت ومن المسترزقين إلى المتآمرين ومن المبتزّين إلى الخائنين! إفرحوا أو بالأحرى إبكوا يا لبنانيين جراء هذا الطاقم المشين الذي أتى به الزمن اللعين وأنتم أوّل المسؤولين!