بين باخرة الفيول وتطيير الفيولة طارت الكهرباء والدولارات!
وزارة المال المنهوب ترد على وزارة الطاقة المهدورة ووزارة الطاقة المعتمة ترد على وزارة المال الفارغة! وبينهما مصرف إفلاس لبنان بحلّته الجديدة! ورئيس حكومة تصريف الأموال النجيب العجيب في دولة الألاعيب! وشركة الكهرباء المعتمة! ووزراء سابقون متفلسفون! ونواب حاليون منظرّون! ومستشارون فهلويون! وخبراء متفذلكون! والقضية المحورية باخرة فيول في زمن “تطيير الفيولة” أتت أو لم يجب أن تأتي! مفتوح اعتمادها أم غير مفتوح! متوفرة أموالها أو ليست متوفرة! وكل جهة ترمي المسؤولية على الأخرى! والأخرى منها! فيما المواطن قابع في العتمة منذ 30 عاماً! على وقع الأسطوانة ذاتها التي أهدرت 30 مليار دولار على تيار كهربائي موعود! فغاب التيار الكهربائي وحطّت عوضاً عنه التيارات السياسية بكل تلاوينها وألوانها وأشكالها وروائحها! فكهربت كل شيء إلاّ الكهرباء في ظلّ حكم المافيات وخوّة المولدات وأوباش السمسرات وسارقي الدولارات!