بين حمية وفياض النهر فاض!
قال وزير الأشغال:”المطلوب توجيه السؤال عمّا حصل بالأمس في نهر بيروت إلى كل من رئيس بلدية بيروت ووزير الطاقة، تنظيم وتقويم مجاري مياه الأنهر هي من صلاحية وزارة الطاقة…”
رد وزير الطاقة والمياه:”مصبّ نهر بيروت يقع ضمن حدود الاملاك البحرية وبالتالي تحت عناية وزارة الاشغال. أما مجاري الانهر فهي من مسؤولية وزارة الطاقة…”
وهكذا تم افتتاح فصل جديد من فصول مسرحية التصريف، تصريف الأموال لا تصريف الأعمال! تصريف الكلام لا تصريف المياه! وبين حمية وفياض النهر فاض! وبين علي ووليد يا مين يزيد! وبين الطاقة والأشغال تطيير افيال! والدولة “غرقانة بكشتبان ميّ” والناس غرقانة بفيضان الأنهر والطرقات! وبهمّة وزراء التصريف من هالك لمالك وصولاَ إلى قبّاض الأرواح!