بين سامي وجبران.. المواطن عدمان!
تساءل جبران باسيل: “هل صدقتم كذبة سامي الجميل بأنه لم يكن يريد المشاركة بأولى حكومات العهد؟ كان يطالب بحقيبة لألبير كوستانيان وليس فقط وزارة دولة ووقع الخلاف لأنه كان يريد من عون ان يزور الصيفي لا ان يلتقي امين الجميّل قبل الانتخابات”.
ردّ سامي الجميّل: “يمكنكم حرف المعركة وإلهاء الناس بأكاذيب لتغطية إخفاقاتكم وطمس مراوغاتكم، لقد انبرت أقدامكم لإغرائنا بالتصويت والمشاركة، فرفضناها لأننا نرفض المتاجرة، أما أنتم فلا تتقنون سوى البيع والشراء”.
والدبور يرد على التساؤلات والتثاقلات والثقالات والردود والردود المضادة! بأن الناس زهقت وقرفت من الردّات الزجلية عشية كل استحقاق، في حفلات لا تسمن ولا تغني من جوع! في مبارزات تناتش الحقائب وصراع الكراسي وشد عصب الناخبين والركوب على اكتاف المواطنين بشعارات رنانة وطنانة تأتي نتيجتها النهائية دائما على حساب الناس ومن حسابها لمصلحة الريّاس كل الريّاس!