بين فهمي وواكيم.. جدل عقيم!
غرّد عماد واكيم: ‘فهمي ابو كلبشة ‘، لم يسمع ان انفجاراً وقع في المرفأ وان الاف المواطنين تضررت بيوتهم او ربما لا يهمه.. لذا لم يكلف نفسه استثناء اعمال الترميم والاهالي من مفاعيل الاقفال رغم كل المناشدات، بينما الاستثناءات تطال قطاعات “بطعمه وبلا طعمه”.
والدبور يغرّد: يعتمد اهل السلطة على “الدَينة الطرشا” عندما يُحرجون او عندما لا يجدون شيء يقولونه. وغالبا ما نعتبر انه من الأفضل ان يصمتوا لأن كلامهم “بلا طعمة”. كثُرت الاستثناءات وقلّ معناها خصوصا لجهة حماية المواطنين الأبرياء العالقين بين مطرقة الوباء وسندان الدولة الجهلاء. وبالنتيجة فهمي كما باقي المسؤولين “فهمي وفهمك سوا”!
رد محمد فهمي: عوضا عن إطلاق الاتهامات جزافا، على سعادته العودة الى القرار والتمعن به، والالتزام به لتشجيع المواطنين حفاظا على السلامة العامة للحد من تفشي وباء كورونا”.
والدبور يرد: أصابع الاتهام كثيرة والهدف واحد: دولة مجرمة بسلطاتها الثلاث التشريعية والتنفيذية وحتى العدالة. لا أحد يأبه لحياة المواطنين وكلهم يعتبرون انهم المنقذون. كفانا لعب على الكلام وادعاء العفّة، لقد وصلنا الى قعر القعر ولا يزال الجدل قائما حول جنس الملائكة. وفي النتيجة كلكم شياطين!