بين “كاش” المصارف و “كاش” المستشفيات.. اللبناني على ابوابها فلّس ومات!
نفّذ رئيس نقابة اصحاب المستشفيات سليمان هارون تهديده بإقفال أبواب المستشفيات في وجه موظفي المصارف وعائلاتهم إلاّ إذا كان الدفع “كاش”! ردّاً على امتناع بعض المصارف عن تسديد رواتب موظفي المستشفيات “كاش” بالكامل!
مصادر مصرفية اعتبرت أن هارون يقول نصف الحقيقة! والحقيقة هي أن المستشفيات تدفع رواتب موظفيها الموطّنة من خلال حوالات وشيكات وتطالب المصارف بصرفها نقداً، علماً ان المستشفيات بادرت الى استيفاء قسم من فواتير المرضى نقداً دون ان يتم ايداع اي اموال نقدية في حسابات المستشفيات المصرفية!
والدبور يقول: بين هالك المستشفيات ومالك المصارف يدفع موظفو المصارف كما المستشفيات الثمن، فيما “الأصحاب” الأصحاب يتقاتلون حيناً ويتناتشون حيناً آخر و “يتباوسون” احياناً فتقع الواقعة على رؤوس الموظفين تماماً كما يحصل مع اللبنانيين جراء صراعات كارتيلات السياسة والمال في كافة متفرّعاتها الآذارية والأيّارية! وبين كاش المصارف وكاش المستشفيات، اللبناني على ابوابها فلّس ومات!