بين هالِك ومالِك..اللبناني إلى المهالِك!
قال سعد الحريري: “نحن ضدّ تغيير اتفاق الطائف، لكن مواقف الأحزاب المسيحية من ميشال عون إلى سمير جعجع، للأسف هي لتثبيت الفراغ”.
ردّت القوات: “عدمِ تسميتنا أحد لرئاسة الحكومة ليسَ لتثبيت الفراغِ، بل مِن أجل التخلّص من الفراغِ القائمِ عبر انتخابات نيابيّة مبكرة تُطيح بالتركيبة الحاكمة التي أوصلَت لبنان إلى الكارثة والمأساة الراهنة…”
ردّ المستقبل: “من حق الآخرين أن يجدوا في مطالبتها محاولة لإيهام اللبنانيين بأن الانتخابات المبكرة قادرة على “إطاحة التركيبة الحاكمة” لأن واقع الأمر خلاف ذلك كليا، الاّ اذا كان المقصود، كما ورَد على لسان غير قيادي في “القوات”، ان التغيير سيكون على حساب التمثيل النيابي لـ”تيار المستقبل”…”
والدبور يعقص: بين الطائف والطوائف وملوكها وبين الزويعميين والمتزعّمين المزعومين وبين التيارات المتصارعة على حساب الناس وبين فراغ العقول وفراغ الألسن وبين تناتش أرجل الكراسي وبين التركيبة والتركيبات وبين التمثيل والممثلين والكومبارس وبين هالِك القوات ومالِك المستقبل وقبّاض المتسوّسين، هلك المواطن وفقَد كل ملكه وقبَضوا على روحه!