جنبلاط ووهاب ونهب لبنان!
غرّد جنبلاط ومن ثم حذَف: “سنصمد بالرغم من تآمر الدول وتخلّيها عن لبنان، سنصمد فوق حقد الحكومة وتآمرها على الشعب. سنصمد ونتحدّى إرادة النظام السوري بتدمير لبنان”
والدبور يغرّد: روّق يا وليد بَيك! عندما كنت تستفيد من الدول لم تكن مؤامرة بل مساعدة! ولو كانت الحكومة الحالية تلبي رغباتك، لكانت وطنية بامتياز! وعندما كان السوري حاكما ناهيا كنت من ازلامه المميّزين! امّا تخلي الجميع عن لبنان فبسبب الهروب من إصلاح الأخطاء بل الجرائم المدمّرة لحكومات وعهود كنت مشاركا أساسيا فيها، وكنت تتطاوس معتبرا أنك “بَيضة قبّانها”! والجميع يعلم محتويات القبّان؟!
وفي المقابل غرّد وهاب: ” حقيقة غدوت تضحكني وتثير شفقتي إنك تخترع قصة سوريا والناس تعرف مَن نَهب لبنان ودمّره”.
والدبور يغرّد: أتى من يضحكك سيّد وئام، أنت من يضحك الجميع. صحيح أنك تفضح أمور جد خطيرة هذا الأيام، ونعلم ان في جعبتك المزيد والمزيد من المعلومات، لكن عذرا يا سيّد الجاهلية، ان قصة سوريا ليست اختراعا جنبلاطيا بل حقيقة عشناها ولا نزال نعيشها، ومن هنا عتبنا عليك لاختبائك وراء اصبعك في هذا الملف. أما بالنسبة الى نهب لبنان ومَن ساهم في نهبه من قبل سوريا فحدّث ولا حرَج، في فمنا ماء.. بل بحر.. بل محيط!