دولة غرقانة بكشتبان ميّ والميّ مقطوعة يا أفندي!
قال نعمة افرام: “حجّة مؤسّسة مياه جبل لبنان أن ليس لديها مازوت لتشغيل المولّدات والدفّاشات! ما هو الأرخص أن يدفع كل منزل 25 دولاراً في الأسبوع ليشتري صهريج مياه أو تأمين مازوت للدفاشات؟ نتوجه الى مدير المؤسّسة تحديد كلفة المازوت التشغيليّة لإعادة المياه إلى مجاريها.. أن فور معرفتنا بكلفة المازوت المطلوبة يوميّاً لتغطية كسروان، ليتبرّع من يريد لتمويل هذه الكلفة.. ما هي الكلفة حضرة المدير؟ إلّا إذا كان هناك عائق آخر، وهذا أيضاً نريد معرفته”.
والدبور يقول: دولة غرقانة بكشتبان ميّ! في ميّ، ما في كهربا! في كهربا، ما في ميّ! في ميّ، ما في مازوت! في مازوت، ما في دولار! في دفاشات ما في مولدات! فيا ومافيا، ما في دولة! إذاً وبعد صرخة افرام واستعداده لتأمين الكلفة لتأمين المياه الى اهالي كسروان، ننشد أسفاً على حالتنا المهترئة: “هالدولة مش عم تمشي بدنا حدا يدفشها دفشة يحكو عن ورشة تصليح وما عرفنا وين هي الورشة..! وكلما بقلاّ سقيني شوي بتقلّي ما عندي ميّ الميّ مقطوعة يا أفندي!