“صار بدا بَرْدوشي”
هناك سبعة أشياء في السياسة الناجحة لا تمكن خسارتها:
1- إعطاء الأمل ” الحياتيّ”.
2-اعتماد الصبر ” السياسيّ”.
3-الحفاظ على الثقة ” الخطابيّة”.
4-توفير الفرص ” الإنقاذية”.
5-الابتعاد عن تضييع الفرص ” الوقتيّة”.
6- الحفاظ على المبادئ ” الاستقلالية”.
7-عدم التهرّب من تحمل “المسؤولية”.
هناك ثمانية أشياء تلخص الحياة السياسة الناجحة:
1-المحافظة على الكرامة.
2-محبّة الآخر.
3-مد يد المساعدة.
4-تحاشي الوقوع في الندم.
5-استبعاد حب الظهور.
6- الحذر من الثراء ” المنهوب”.
7- نزاهة المواقف “السياسيّة”.
8- الترويّ في اللحظات ” الغضبيّة”.
أين أنتم أيّها السياسيون من كلّ هذه العناوين ” البنوديّة”؟ هل تنتمون إليها؟ أم هي التي تنتمي إليكم؟
وبين “هل” و”أم”، تبدلت المواقف، وتحوّلت إلى فقاقيع، فقعت عيوننا إلى درجة أنّنا ما عدنا نستطيع التمييز بين الخير والشر!!!
هناك محطات أُخر يستخدم فيها ورق النخيل الأخضر في تلطيف التشنّجات السياسيّة! لماذا لا تعتمدون هذه الطريقة؟ ربما تنقّيي حروفكم العريضة، وتستبدلها بحروفٍ صغيرة، يمكنكم عندها “بَرْشَ” أنفسكم بخيوطٍ ملوّنة، وبطريقة سلسلة !
لا يسعنا في هذه المرحلة “التعجيزيّة” إلا الاعتماد على ” المَشْغولات” التقليدية التي تنبع خاماتها من بيئتنا، ولاسيما بعدما هاجرتنا البيئات الغربية قائلة: لقد هجّرتم باب العطاء وباب الوفاء، نصيحتنا إليكم: “حِبّو لبنان وإبْن لبنان وأبو لبنان، وإم لبنان … جميع آلاتكم الموسيقية “السياسيّة” موجودة، لا ينقصكم إلا آلات النفخ التي عزمت على الرحيل، بعدما أنهكتموها. فمهما زيّنتم جمال الوجه ، فجمال الروح والقلب أهم بكثير. في هذا الوقت العصيب لا يمكننا تفسير لغزكم إلا حين نتابعه، من خلال مواقفكم السياسيّة التي تنعكس صعوبة على مواقف حياتنا المستقبليّة.
“مرحلة الفخار السياسيّة “صار بدا بَردوشي”
صونيا الأشقر