صرخة الطلال وسياسيو الأدغال!
قال طلال الدويهي: لبنان “بلد الواسطات”، فكل من لديه واسطة أو مرجعية يستطيع أن يفعل ما يحلو له! ما يحصل في العمليات المشبوهة لبيع الأراضي هو على غرار كل المخالفات للدستور ولكافة القوانين التي أصبحت سائدة في البلد. حركة الأرض اللبنانية تحذّر وترفع الصوت، ولكن للأسف المسؤولين “صمم” لا يريدون أن يسمعوا شيئاً!
والدبور يقول: دولة الواسطات وحكم المافيات! شوّهت البلاد ونهبت العباد! باعت أرض الأجداد وقضت على مستقبل الأولاد وهجّرت الأحفاد! ومزّقت الدستور وأوقعتنا بالمحظور! وأطاحت بالقوانين خدمة للمتزلّمين والمنتفعين والسارقين! فحوّلوا الدولة إلى شريعة غاب يتناتشوها كالذئاب! ومعه حق الطلال فالمسائيل وليس كما يقول البعض انهم لا يسمعون! بل هم يسمعون جيداً لكنهم وكما يقول المثل: “يديرون دَينة الطرشا”! إلاّ في ما يخدم مصالحهم وجيوبهم وخزائنهم!