طوفان يجرف الجميع دون رحمة!
كل المهن في لبنان محتلة.
هجمة من انحاء الدنيا لا مثيل لها في العالم.
في الشوارع الأرصفة، المطاعم، المنازل، المصانع، ومشاغل الخياطة.
حتى في مجال الترجمة والتأليف والرسم، في كل زاوية من هذا الوطن الذي اقتحمه الجوع، وافترسه من بابه الواسع.
لكن الأخطر مع توقف كل المشاريع، انه لا من يسأل، ولا من يشرّع، ولا من يرفع الصوت عالياً ولا من يهتم او يحذّر!!
نعم ايها السادة، لأننا اصحاب القرار والسيارات المصفّحة، والبدلات الموقّعة، والقصور المشعّة، الشعب ينام على فوهة بركان، والآتي الذي يرسم في سماء لبنان، سوف يكون أشرس وأخطر وأعظم، هو طوفان يجرف الجميع دون رحمة.
صحيح اننا تعلّمنا القراءة، لكننا للأسف لم نقرأ جيّداً.
جهاد قلعجي